قامت شركة تيلجرام بتطبيق المراسلات الجولة الثانية من العرض الأول للعملة المعدنيه (ICO) وحكومة إيران ليست سعيدة للغاية، ولطالما تسبب هذا التطبيق الذى يتمتع بشعبية كبيرة فى إيران بسبب لعبه دوراً مهماً فى تمكين السكان من تنظيم سلسلة من الإحتجاجات الأخيرة
وقد قام هذا التطبيق بإثارة الغضب من المسئولين الحكوميين، خاصة أنه لعب دوراً مهماً فى تمكين السكان من تنظيم سلسلة من الإحتجاجات الأخيرة
وأن العروض الأولية للعملات الرقمية التى جمعت من شركة Telegram مالايقل عن 1.7 مليار دولار لتطوير تظام شامل لتطوير عملاتها الرقمية، وقد حذر سكرتير المجلس الأعلى للقضاء الإلكترونى فى الحكومة من أن عملة الشركة الجديدة سوف تقوض الأقتصاد المحلى إذا تركب دون مراقبة واضحة
وقال أنه لا يمكن السماح بالعملات الرقمية بدخول البلاد فأن ذلك قد يؤدى إلى وصول مبلغ يصل إلى 50 مليار دولار إلى خارج البلاد، ومع ذلك فأن الإقتراح لا يحظى بتأييد عالمى بين المسئوليين الإيرانين وأفادت أنباء أن الرئيس حسن روحانى أعلن معارضته للحظر قى إجتماع مع مسئوليين أخريين رفيعى المستوى
لا أحد يعارض كسر إحتكار Telegram فى إيران ولكن حجب البرقية هو الحل لخلق وتعزيز تطبيقات المراسلة المحلية، وأن إيران تجرى أبحاثاً حول تكنولوجيا Blockchain والنظر فى إطلاق عملاتها الرقمية الخاصة المدعومة من الدولة، وهى خطوة تساعدها فى تجنب العقوبات الإقتصادية الدولية، وكانت إيران قد أعربتت عن الإنفتاح على البيتكوين وغيرها من العملات السرية اللامركزية، رغم أن الحكومة قد تخلت عن تلك التعليقات فى الأشهر الأخيرة