عقد الفرق (CFD) يوفر للمستثمرين والمتداولين فرصة للإستفادة من حركة السعر دون إمتلاك الاصول الأساسية، إنه أمان بسيط نسبياً يتم حسابه بواسطة يتم حسابه بواسطة حركة الأصل فى التجارة سواء كان فى الدخول أو الخروج.
يتم ذلك من خلال عقد بين العميل (المستثمر أو المتداول) و السمسار (الشركة أو الموقع)، ولا يستخدم أى بورصة أو سوق فوركس أو سلعة أو بورصة مستقبلية.
يوفر تداول العقود مقابل الفروقات العديد من المزايا الرئيسية التى زادت من الشعبية الهائلة فى العقد الماضي.
كيف يعمل CFD
إذا كان للسهم سعر طلب قدره 25.26 دولاراً وإشترى التاجر 100 سهم، تكون تكلفة المعاملة 2526 دولاراً بالإضافة إلى العمولات والرسوم.
تتطلب هذه التجارة ما لا يقل عن 1,263 دولاراً نقداً مجاناً لدى وسيط تقليدي فى حساب هامش بنسبة 50%، بينما كان وسيط CFD يطلب فى السابق هامشاً بنسبة 5% فقط، أو 126.30 دولاراً.
ستظهر تجارة العقود مقابل الفروقات خسارة تعادل حجم الفارق فى وقت المعاملة، لذلك، إذا كان الفارق هو 5 سنتات، فإن السهم يحتاج إلى كسب 5 سنتات للمركز للوصول إلى سعر التعادل.
سترى مكسباً قدره 5 سنت إذا كنت تملك الأسهم بالكامل ولكنك ستدفع عمولة وتكبدت نفقات رأس مال أكبر.
ومع ذلك عندما تصل البورصة الوطنية إلى هذا السعر، قد يكون سعر عرض CFD هو 25.74 دولاراً، سيكون الربح مقابل الفروقات CFD أقل لأنه يجب على المتداول أو المستثمر الخروج من سعر العطاء والإنتشار أكبر منه فى السوق العادية.
فى هذا المثال، يكسب متداول CFD ما يقدر بـ 45 دولاراً أو 48.30 دولاراً أمريكياً / 126.30 دولاراً = 38% عائد على الإستثمار.
قد يطلب وسيط CFD من المتداول الشراء بسعر مبدئي أعلى، على سبيل المثال 25.28 دولاراً.
على الرغم من ذلك، فإن ما يتراوح بين 46 إلى 48 دولاراً تم تحقيقه من تجارة العقود مقابل الفروقات يشير إلى صافى ربح ، فى حين أن ربح 50 دولار من إمتلاك الأسهم بشكل مباشر لا يشمل العمولات أو الرسوم الاخرى، ووضع المزيد من الاموال فى جيب متداول CFD.
المزايا
رافعة مالية أعلى
توفر العقود مقابل الفروقات رافعة مالية أعلى من التداول التقليدي، الرافعة المالية القياسية فى سوق العقود مقابل الفروقات تخضع للتنظيم. كان مرة واحدة منخفظة مثل هامش 2% ( 1: 50 الرافعة المالية ) ، ولكن محدود الآن فى مجموعة من 3% (1:30 النفوذ) يمكن أن تصل إلى 50% (1:2 الرافعة المالية). متطلبات الهامش الأقل تعنى إنفاق رأس مال أقل للمتداول / المستثمر، وعائدات محتملة أكبر. ومع ذلك، يمكن للرافعة المالية المتزايدة أن تزيد من الخسائر.
الوصول إلى الأسواق العالمية من منصة واحدة
يقدم العديد من وسطاء العقود مقابل الفلروقات منتجات فى جميع الأسواق الرئيسية، مما يتيح الوصول على مدار الساعة.
لا توجد قواعد تقصير او إقتراض للأسهم
لدى بعض الأسواق قواعد تمنع البيع على المكشوف، أو تتطلب من المتداول إقتراض الأداة قبل البيع على المكشوف أو يكون له متطلبات الهامش المختلفة للمراكز القصيرة والطويلة. يمكن إختزال أدوات العقود مقابل الفروقات فى أى وقت دون إقتراض تكاليف لأن المتداول لا يملك الأصل الأساسي.
التنفيذ المهنى بدون رسوم
يقدم وسطاء العقود مقابل الفروقات العديد من أنواع الطلبات نفسها التى يقدمها الوسطاء التقليديون يما فى ذلك طلبات التوقف والحدود والأوامر الطارئة مثل "واحد يلغى الآخر" و "إذا تم".
يقدم بعض السماسرة نقاط توقف مضمونة تتقاضى منها رسوم الخدمة أو تعويض التكاليف بطريقة أخرى.
يحصل السماسرة على المال عندما يدفع المتداول فرق السعر ومعظمهم لا يتقاضون عمولات أو رسوم من أى نوع.
للشراء، يجب على المتداول دفع سعر الطلب، وللبيع، يجب على المتداول دفع سعر العرض.
قد يكون هذا الفارق صغيراً أو كبيراً حسب تقلب الأصل الأساسي وغالباً ما تتوفر فروق أسعار ثابتة.
لا توجد متطلبات للتداول اليومي
تتطلب بعض الأسواق الحد الأدنى لمقدار رأس المال إلى التداول اليومي، أو تضع حدوداً على مقدار التداولات اليومية التى يمكن إجراؤها فى بعض الحسابات. لا يلتزم سوق العقود مقابل الفروقات بهذه القيود ويمكن لجميع حاملى الحسابات التداول يومياً إذا رغبوا فى ذلك. يمكن فتح الحسابات فى كثير من الأحيان بمبلغ يقل عن 1000 دولار، على الرغم من أن 2000 دولار و 5000 دولار من المتطلبات الدنيا للإيداع.
مجموعة متنوعة من الرفص التجارية
يقدم الوسطاء حالياً عقود الفروقات الخاصة بالأسهم والمؤشر والخزانة والعملة والقطاع والسلع، بحيث يمكن للمضاربين فى الأدوات المالية المتنوعة تداول العقود مقابل الفروقات كبديل للبورصات.
العيوب
المتداولون تدفع مقابل The Spread
بينما تقدم العقود مقابل الفروقات بديلاً جذاباً للأسواق التقليدية، إلا أنها تمثل أيضاً عيوباً محتملة لأحد، فإن دفع فرق السعر عند الدخول والخروج يلغى إمكانية الربح من الحركات الصغيرة.
يقلل الفارق أيضاً من التداولات الرابحة بمقدار صغير مقارنة بالأوراق المالية الأساسية وسيزيد الخسائر بمقدار صغير. لذلك، فى حين أن الأسواق التقليدية تعرض المتداول للرسوم واللوائح والعمولات ومتطلبات رأس المال الأعلى، فإن العقود مقابل الفروقات تقلل من أرباح المتداولين من خلال التكاليف الموزعة.
ضعف تنظيم الصناعة
لاحظ أيضاً أن صناعة العقود مقابل الفروقات ليست منظمة بشكل كبير وأن مصداقية الوسيط المعتمد على السمعة وطول العمر والمركز المالى بدلاً من وضع الحكومة أو السيولة ويوجد وسطاء CFD ممتازون، لكم من المهم التحقق من خلفية الوسيط قبل فتح الحساب.
المخاطر
تداول العقود مقابل الفروقات سريع الحركة ويتطلب مراقبة دقيقة. هناك مخاطر السيولة والهوامش التى تحتاج إلى الحفاظ عليها، إذا لم تتمكن من تغطية التخفيضات فى القيم، فقد يغلق مزودك مركزك، وعليك أن تتحمل الخسارة بغض النظر عما يحدث لاحقاّ للأصل الأساسي. تعرضك مخاطر الرافعة المالية إلى أرباح محتملة أكبر وكذلك خسائر محتملة أكبر.
على الرغم من توفر حدود وقف الخسارة من العديد من مزودي العقود مقابل الفروقات، إلا أنهم لا يستطيعون ضمان عدم تعرضك للخسائر، خاصة إذا كان هناك إغلاق للسوق أو حركة حادة فى الأسعار. قد تحدث مخاطر التنفيذ أيضاً بسبب التأخر فى التداولات. جزئياً لهذه الأسباب، يتم حظرها وغير متوفرة للمقيمين فى الولايات المتحدة.
الخط السفلي
تشمل مزايا تداول العقود مقابل الفروقات (CFD) متطلبات الهامش المنخفظة، وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية، وعدم وجود قواعد تداول على المكشوف أو التداول اليومي ورسوم قليلة أو معدومة. ومع ذلك، فإن الرافعة المالية المرتفعة تضخم الخسائر عند حدوثها، وقد يكون دفع فرق السعر للدخول والخروج من المراكز مكلفاً عند عدم حدوث تحركات كبيرة فى الأسعار. فى الواقع، فرضت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) قيوداً على العقود مقابل الفروقات لحماية مستثمري التجزئة.
فى النهاية نتمنى لكم المعرفة الأفضل
