تعد سلاسل الكتل في أبسط صورها أداة بنية تحتية رائعة للمطورين لتحقيق اللامركزية في احتياجات تخزين البيانات الخاصة بهم. كنظام، توفر سلاسل الكتل للمطورين القدرة على توزيع تطبيقاتهم بشكل آمن، دون الحاجة إلى وسطاء مركزيين موثوقين.
يمكن استخدام سلاسل الكتل للعديد من التطبيقات المختلفة، ونتيجة لذلك، هناك العديد من الأنواع المختلفة من السلاسل التي تعمل على تحسين التطبيقات المختلفة. يختلف كل نوع من السلسلة قليلاً. على هذا النحو، من المهم للمطورين أن يفهموا الإختلافات، حتى يتمكنوا من اختيار بلوكتشين المناسب للإحتياجاتهم.
ستناقش هذه المقالة الإختلافات الرئيسية بين سلاسل الكتل الرئيسية، والأسباب التي تجعل المطورين يختارون نوعاً واحداً من السلاسل على الآخر.
7 أسئلة يجب طرحها عند اختيار تقنية بلوكتشين للبناء عليها في عملية تحديد منصة بلوكتشين التي ستستخدمها لمشروعك، هناك سبعة عوامل على الأقل يجب عليك مراعاتها كمطور:
1. ما مقدار الإنتاجية التي يحتاجها تطبيقك اللامركزي؟
اعتماد على نوع المشروع الذي تقوم بتطويره، يمكن أن يختلف نطاق إنتاجية المعاملات المطلوبة بشكل كبير.
إذا كنت تقوم بتصميم لعبة DeFi، على سبيل المثال، لعبة تتطلب من المستخدمين إجراء آلاف المعاملات الصغيرة يومياً، فستحتاج إلى بلوكتشين ذو إنتاجية عالية ورسوم غاز منخفضة.
ولكن إذا كنت تقوم بتشغيل DAO الذي سيقوم فقط بإجراء المعاملات العرضية، فقد تكون سهولة التعاون عاملاً أكثر أهمية.
الشئ المهم الذي يجب مراعاته هو كيفية توسيع نطاق بروتوكول بلوكتشين مع التطبيق اللامركزي الخاص بك. عندما تبدأ للتو، قد يكون انخفاض معدل نقل المعاملات كافياً، ولكن مع توسعك، قد يؤدي ذلك إلى تأكل أرباحك أو إزعاج عملائك.
لذا، قبل أن تتخذ قراراً، من المهم أن تفكر في التكلفة طويلة المدى وسرعة البناء على سلسلة معينة. يجب على المطورين أن يأخذوا بعين الإعتبار قابلية التوسع في الشبكة الرئيسية ومدى توفر شبكات الطبقة الثانوية.
على سبيل المثال، تتمتع شبكة الإيثريوم بإنتاجية منخفضة للمعاملات، ولكن هناك شبكات متعددة من الطبقة الثانوية أو Layer 2 لمنح التطبيقات اللامركزية الأمان الذي يوفره النظام البيئي القوي للسلسلة الكتل مع إمكانية التوسع من خلال آلية إجماع أسرع.
2. ما هي تقنية البلوكتشين التي توفر مستوى موارد المطورين المطلوبة؟
ونظراً لأن تقنية البلوكتشين هي تقنية جديدة نسبياً، فإن الموارد المتاحة للمطورين يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. توفر العديد من بروتوكولات البلوكتشين للمطورين برامج تعليمية وأدلة خارجية، أو تنشئ محادثات ومنتديات جماعية حتى يتمكن المطورون من التعلم من بعضهم البعض.
ولكن نوعية هذه الموارد يمكن أن تختلف. قبل أن تبدأ في استخدام السلسلة، خذ بعض الوقت لتتعرف على الموارد المتوفرة في البروتوكول.
على سبيل المثال، تم تصميم بعض الأنظمة لسهولة التركيب، بينما البعض الآخر ليس كذلك. القابلية للتركيب هي مدى إمكانية نسخ الأجزاء الأصغر من تطبيق معين وإستخدامها في إنشاء تطبيقات مختلفة.
على سبيل المثال، يمكن للتطبيقات المتوافقة مع جهاز الإيثريوم الإفتراضي Ethereum Virtual Machine إعادة نشر التطبيق اللامركزي الخاص بها بسهولة إلى سلاسل الكتل الأخرى المتوافقة مع EVM.
إن الفارق بين البدء من الصفر و البناء من نظام بيئي يتألف من الأدوات و البنية الأساسية القادمة قد يكون هائلاً.
أنت لا تعرف أبداً أنواع المشكلات التي قد تظهر أثناء عملية إنشاء تطبيقك اللامركزي. لذيك من المفيد أن تعرف أنه عند ظهور هذه المشكلات، سيكون لديك الدعم الكافي.
3. ما هي أنظمة بلوكتشين التي تتمتع بالظروف المناسبة لإستراتيجية الذهاب إلى السوق لتطبيقك اللامركزي؟
تتمتع بعض سلاسل الكتل بالفعل بنظام بيئي نابض بالحياة للغاية، بينما لا يزال البعض الآخر قيد التطوير بمرور الوقت.
إذا كان المطورون يخططون لإنشاء تطبيق اللامركزي أو dApp يعتمد على تطبيقات dApps أخرى، على سبيل المثال، فإن التطوير على بلوكتشين مع نظام بيئي كبير أمر منطقي.
على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإنشاء dApps يقوم بتجميع السيولة عبر منصات التداول للعملات المشفرة اللامركزية أو DEXs ، فمن الضروري أن تحتوي البلوكشين التي تختارها على العديد من DEXs لتجميع السيولة.
في المقابل، إذا كنت تحاول إنشاء منتج غير موجود في بعض سلاسل الكتل، فقد يكون من المفيد اختيار سلسلة كتل حيث لن يكون لهذا التطبيق أي منافسين.
وبطبيعة الحال، لا تحتاج المطورون إلى الإستقرار في نظام بيئي واحد للبلوكتشين، وقد تمت العديد من البروتوكولات بنجاح عبر أنظمة بيئية متعددة.
4. ما هي لغة البرمجة التي تستخدمها تقنية البلوكتشين ؟
يمكن أن يختلف تعقيد التطوير على منصة معينة بشكل كبير. تتطلب بعض سلاسل الكتل من المطورين تعلم لغات برمجة جديدة تماماً، بينما يقوم البعض الآخر بتوحيد العملية.
على سبيل المثال، قد يجد مطورو Rust ذوو الخبرة إمكانية الوصول إلى بلوكتشين Solana، حيث أن لغتها الرئيسية Rust. في المقابل، يتمحور نظام الإيثريوم ونظام EVM البيئي حول الصلابة أو Solidity. المطورون الذين يرغبون في البناء على EVM يتعلمون Solidity، لأنها لا تختلف كثيراً عن JavaScript.
وبطبيعة الحال، هذا ليس خياراً دائماً. نظراً لأن أي فريق مطور سيكون لديه مجموعة من مستويات المهارة، فإن السهولة التي يمكن بها للمطورين المبتدئين البدء يمكن أن تكون ذات أهمية كبيرة.
يمكن أن يساعد الآخذ في الإعتبار تكوين فريقك و الموارد المتاحة لديك في اتخاذ القرار بشأن استخدام تقنية البلوكتشين.
5. ما هي الخوافز الموجودة للبناء على تقنية البلوكتشين؟
تعمل بعض مشاريع البلوكتشين على تحفيز المطورين من خلال برامج تكافئ الولاء وتدفع للمطورين مقابل مساهمتهم في الشبكة. على سبيل المثال، توفر بعض سلاسل الكتل حوافز لإكتشاف الأخطاء واستجابات المنتدى.
تكافئ سلاسل الكتل الأخرى المطورين من خلال فرص المساهمة، ومن خلال السماح للمشاريع بكسب المال عن طريق جلب العملاء إلى المنصة.
في بعض الحالات، قد يكون من الذكاء البناء جنباً إلى جنب مع سلسلة أصغر ذات إمكانات نمو عالية، حتى تتمكن الفرق من تقاسم مكافأت النمو المتبادل. بالنسبة للآخرين، من الأفضل ببساطة اختيار نظام بيئي موثوق.
6. هل البلوكتشين متوفق مع أدوات التطوير وعمليات التكامل الحالية لديك ؟
بعد سنوات من التطوير، أصبحت بعض أدوات البلوكتشين هي المعيار الصناعي. على سبيل المثال، تحظى مجموعات أدوات Web3 مثل Hardhat و Foundry بشعبية كبيرة، وكذلك بعض محافظ العملات المشفرة، مثل MetaMask.
ولكن ليس كل هذه الأدوات تعمل عبر البلوكشين. على سبيل المثال، يعمل كل من Hardhat و Foundry فقط على سلاسل الكتل المتوافقة مع EVM. بمعنى آخر، لا يمكن للمطورين تطوير تطبيق Solana اللامركزي معهم، وبدلاً من ذلك، ويجب عليهم استخدام أداة مثل Anchor.
وبالمثل، فإن سهولة دمج الأدوات الموجودة مع سلسلة الكتل معينة يمكن أن تختلف بشكل كبير.
في حين أن العديد من سلاسل الكتل المتوافقة مع EVM تتبع نفس بنية التكامل، إلا أنها يمكن أن تكون مختلفة بين سلاسل الكتل غير المتوافقة.
بالنسبة إلى سلاسل الكتل الأحدث أو سلاسل الكتل ذات الوثائق الضعيفة، قد يستغرق التكامل بعض الوقت للإعداد.
ومع ذلك، فإن المردود من التكامل الأكثر صرامة قد يكون يستحق العناء إذا أمن المطورون بنجاح البلوكتشين على المدى الطويل.
7. هل البلوكتشين آمن بدرجة كافية لتطبيقك اللامركزي؟
في سياق البلوكتشين، يمكن أن يشير الأمن إلى عدة أشياء مختلفة. يمكن أن يشير إلى كل من اللامركزية في عقد الشبكة ونهائية معاملاتها.
تعد اللامركزية مهمة لأنها يمكن أن تمثل مدى صعوبة قيام منظمة أو حكومة بإغلاق التطبيق اللامركزي. بالنسبة لبعض المطورين، يعد هذا أمراً ذا أولوية قصوى. ولكن بالنسبة للآخرين، فإن الإهتمام الأمني الأول هو نهائية المعاملات. ما مدى احتمالية انفصال أو إعادة تنظيم البلوكتشين الذي تختاره، مما يؤدي إلى عدم تضمين معاملات المستخدمين في البلوكتشين؟
يمكن أن تختلف إجراءات إنتاج الكتل بشكل كبير، وبعضها أقوى من غيرها. لذا فإن التأكد من أن البلوكتشين الذي تختاره يحتوي على بروتوكول أمان قوي يمكن أن يعني حياة أو موت تطبيقك اللامركزي.
هناك أيضاً قضايا آمنية أخرى تستحق النظر فيها. على سبيل المثال: قدرة البلوكتشين الخاصة بك على البقاء على قيد الحياة، أو تعرضها لهجمات رفض الخدمة ( DoS ) ، أو مشكلات أساسية تتعلق بآلية الإجماع الخاصة بها. على الرغم من أن ذلك قد يعتبر مجرد إشارة إنذار مبكر، إلا أن النظر في ما إذا كان قد تم إغلاق بلوكشتين من قبل، أو تشعبه، أو إخضاعه لجهود إعادة تنظيم مكثقة يمكن أن يكون مؤشراً لما سيأتي.
على أية حال، خذ بعض الوقت للبحث في تاريخ البلوكتشين و النظر في كيفية أداء التطبيقات اللامركزية الأخرى عليها في الماضي.
اختيار منصة بلوكتشين المناسبة
أثناء اختيار بروتوكول البلوكشتين المناسب لتطبيق dApp معين ، يجب على المطورين ملاحظة إيجايبات وسلبيات مختلف مجموعات بلوكتشين الرئيسية:
1. الإيثريوم
Ethereum عبارة عن منصة البلوكتشين من الطبقة الأولي معروفة بريادتها لمفهوم العقود الذكية.
تم إطلاق الإيثريوم في عام 2015 على يد فيتاليك بوتيرين. قام فيتاليك بتطبيق مبادئ اللامركزية من البيتكوين إلى جهاز افتراضي.
سمحت هذه الرؤية لسلسلة كتل الإيثريوم بأن تصبح مركزاً قوياً للإبتكارات، مع تطوير الآلاف من التطبيقات اللامركزية للخدمات المالية، والحوكمة ، وإدارة الخزانة، والمدفوعات، والتبادلات، والفنون، والمزيد.
لقد اجتذبت الإيثريوم أكبر قيمة من أي بلوكتشين للعقد الذكي بسبب أمانها اللامركزي.
تدوم كتل الإيثريوم لمدة 15 ثانية، مما يعني أن التسوية تحدث في ذلك الوقت أو أقل. يقتصر حجم كتلة الإيثريوم على تحقيق أقصى قدر من اللامركزية، مما يجعل المعاملات مكلفة مقارنة ببعض سلاسل الكتل الأخرى.
تدعم الإيثريوم حالياً الجهود المبذولة لتحسين قابليتها للتوسع. يتضمن جزء كبير من هذه العملية دعم تطوير سلاسل الكتل من الطبقة الثانوية.
2. Arbitrum
يعد Arbitrum أحد أكثر حلول قياس الطبقة الثانوية شيوعاً لايثريوم. تم تصميمه وصيانته بواسطة Offchain Labs، ويستخدم بروتوكول تجميع يسمى " Optimistic Rollups " ، و الذي يتعامل بشكل متفائل مع جميع المعاملات على أنها صالحة افتراضياً، قبل نشرها على الإيثريوم.
ستسمح هذه التقنية لشركة Arbitrum بالإستفادة من أمان الإيثريوم واللامركزية مع توفير تسوية أسرع وأرخص.
على الرغم من أنها جزء من خارطة طريق Arbitrum لتحقيق اللامركزية الكاملة، إلا أن هناك حالياً أجزاء من مجموعة التكنولوجيا التي يتم التحكم فيها مركزياً بواسطة فريق Arbitrum. وبينما يكرر الفريق التكنولوجيا الخاصة به ويصبح مرتاحاً لقابليتها للتطبيق، ستخضع المجموعة بأكملها للإدارة اللامركزية.
3. Optimism
هو مجموعة متفائلة أخرى تنشر بياناتها على الإيثريوم.
يستفيد Optimism أيضاً من أمان الإيثريوم واللامركزية مع توفير معاملات أرخص و أسرع.
من خلال تجميع المعاملات، يمكن لـ Optimism زيادة معدل إنتاجية المعاملات بمقدار أمر أو أمرين أكبر من شبكة الإيثريوم الرئيسية.
Optimism مثل Arbitrum، يعطي الأولوية لقابلية التوسع والأمان على اللامركزية. يستخدم نظاماً يسمى Optimism Virtual Machine أو OVM ، وهو متوافق مع EVM.
وتتضمن خريطة طريق Optimism أيضاً خططاً لتصبح أكثر لامركزية مما هي عليه حالياً.
4. Polygon
يُعرف Polygon سابقاً بإسم Matic Network، وهو عبارة عن حل للتوسع من الطبقة الثانوية تم إطلاقه في عام 2019 و الذي يساعد على إجراء المعاملات على بلوكتشين الإيثريوم بشكل أسرع و أبسط وبأسعار معقولة.
على عكس حلول الطبقة الثانوية الأخرى، مثل zkSync و StarkNet، يعمل Polygon مثل حل "Swiss-army knife" ، حيث يجمع بين عدد من الأدوات لحل مشكلة قابلية التوسع. وهذا يعني أنها تدير سلاسل متعددة، واحدة تعطي الأولوية لإنتاجية المعاملات وأخرى تعطي الأولوية للأمان. مثل Optimism، يوفر Polygon توافقاً بنسبة 100% مع EVM.
تمتلك Polygon واحداً من أكثر الأنظمة البيئية حيوية بين جميع حلول الطبقة الثانوية للإيثريوم و التي بلغت ذروتها عند 9 مليارات دولار من TVL في عام 2021.
أطلقت Polygon Labs أيضاً الإصدار التجريبي من أداة موارد المطورين الخاصة بها، وهي جامعة Polygon، وهي تدير موقع wiki يوفر وثائق شاملة وموارد مجتمعة وأدلة للمطورين.
5. Solana
تعد Solana واحدة من أكثر سلاسل الكتل البديلة شيوعاً من الطبقة الأولى. تأسس هذا المشروع عام 2017، وهو مشروع مفتوح المصدر تديره حالياً مؤسسة سولانا ومقرها جنيف.
تشتهر Solana بريادتها لمفهوم إثبات التاريخ (PoH)، الذي طوره مؤسسها أناتولي ياكوفينكو في عام 2017. ويعتبر إثبات التاريخ (PoH) دليلاً لتحقق من النظام ومرور الوقت بين الأحداث، ويستخدم لتشفير مرور الوقت بشكل غير موثوق به. في دفتر الأستاذ.
تتم كتابة عقود Solana الذكية بلغة Rust، وهو أمر جذاب للمطورين الذين لا يرغبون في تعلم لغات البرمجة المتوافقة مع EVM مثل Solidity.
حالياً، تقوم Solana بمعالجة 3886 معاملة في الثانية، وهو أمر جذاب للمطورين الذين يحتاجون إلى تحديثات حالة متكررة لتطبيقهم اللامركزي.
بإعتبارها واحدة من أكبر شبكات البلوكتشين في العالم، توفر Solana للمطورين بيئة برمجة مرنة يمكن للمطورين من خلالها استخدام لغات مألوفة مثل Rust و C و ++C. وهذا يجعلها منصة جذابة لأولئك الذين يتطلعون إلى تطوير تطبيقات لامركزية عالية الأداء.
6. StarkNet
هو عبارة عن حل غير مسموح به لتحجيم الطبقة الثانوية من المعرفة الصفرية ( ZK-Rollup) تم بناؤه أعلى شبكة إيثريوم الرئيسية بواسطة StarkWare Industries.
تم تأسيس StarkNet على يد علي بن ساسون و أوري كولودني لتحسين قابلية التوسع والخصوصية بإستخدام تقنية STARK.
تعمل ZK Rollups الخاصة بـStarkNet على زيادة قابلية التوسع في شبكة الإيثريوم الرئيسية عن طريق " Rolling up " المعاملات المتعددة في كتلة واحدة، مما يقلل من رسوم الغاز ويسرع المعاملات.
تتم كتابة العقود الذكية على Starknet بلغة برمجة تسمى Cairo. وهذا يعني أن المطورين الذين يتطلعون إلى استخدام نظام Starknet البيئي سيحتاجون إلى تعلم أدوات مختلفة للمطورين ولكنهم سيحصلون على أمان الإيثريوم واللامركزية بالإضافة إلى قابلية التوسع.
ومع ذلك، فإن إحدى ميزات البناء على StarkNet هي أن جميع المحافظ تستخدم تجريد الحساب بشكل افتراضي.
خاتمة
قبل أن يختار المطورون سلسلة الكتل لتطبيقهم اللامركزي، من المهم أن يفهموا الطرق التي يمكن أن تختلف بها سلاسل الكتل عن بعضها البعض.
تذكر أنه يمكن نشر التطبيقات اللامركزية عبر سلاسل كتل متعددة ولا يلزم أن تقتصر على سلسلة كتل واحدة. ومع ذلك، فإن العثور على السلسلة المناسبة لمشروعك يمكن أن يوفر عليك الكثير من الوقت و الجهد و المال، ويشكل الفارق بين النجاح و الفشل.
