من خلال تقرير تفصيلي نشرته شركة Vectra للأمن السيبراني، قد وصف بالتفصيل 'بالزيادة المفاجئة في تعدين cryptocurrency في حرم الجامعات.'
ويؤكد تقرير فيكترا على أن الطلاب الانتهازيين ، والمتسللين ، وحتى النصوص النصية للتعدين التي تستضيفها مواقع الويب ، تقلل من قدرة الجامعات على استخراج العملات الافتراضية بحرية.
ويلخص التحليل إلى أن التعليم العالي هو إلى حد بعيد أكبر صناعة 'تعرض السلوكيات الهجومية للتعدين الحرفي من أغسطس 2017
حتي يناير 2018.
ومن خلال بحث فيكترا أن 85 في المائة من سلوكيات الهجوم المذكورة تم تحديدها في جميع الصناعات التي نشأت من مؤسسات التعليم العالي يليها " الترفية بنسبة 6% والتكنولوجيا بنسبة 3% والخدمات المالية بنسبة 3%.
ويشير التقرير إلى أن 'عدد أجهزة الكمبيوتر التي تقوم بمعالجة تجزئات العملة المشفرة في الحرم الجامعي زاد قبل أن ترتفع قيمة البيتكوين إلى أكثر من 4،000 دولار أمريكي في عام 2017'.
ويبدو أن الانهيار المفاجئ في أسعار البيتكوين في شهر يناير لم يمنع الطلاب الانتهازيين الذين يسعون للاستفادة من الكهرباء في الحرم الجامعي ،مع إضافة التقرير أنه 'حتى مع انخفاض قيمة البيتكوين بنسبة 50 ٪ من ذروتها ،فإن عدد أجهزة الكمبيوتر التي تقوم بإجراء التعدين في cryptocurrency' في الجامعات لم ينخفض.
ومن خلال أحد الطلاب ويدعي بأسم "جوي ديليها" وهو طالب في الثامنة عشرة من عمره في جامعة غرب كنتاكي ،
أخبر وسائل الإعلام مؤخراً أنه يخرج من غرفة الحيوانات الأليفة في غرفة نومه ، ويحصل على ربح 30 دولاراً كل أسبوع.
'أعتقد أن المزيد من الناس يجب أن يفعلوا ذلك. وقال السيد ديليها: 'إنها طريقة مرحة للغاية ، وبطريقة رخيصة لإدخالها إلى سوق التعدين'.
وقال ديليها إن كليته لا تسمح بأنشطته في التعدين بسبب ما يُنظر إليه على أنه خطر حريق.
وفي يناير أصدرت جامعة ستانفورد إشعارًا رداً على ما وصفته 'بالزيادة الحادة في الحوادث التي تنطوي على تعدين cryptocurrency في ستانفورد'.
ويسعي الإشعار إلى تذكير الطلاب بأنه " وفقًا لسياسة الجامعة ، يجب عدم استخدام موارد ستانفورد لتحقيق مكاسب مالية شخصية. على هذا النحو ، يُحظر على أعضاء المجتمع استخدام موارد الجامعة (بما في ذلك المعدات الحاسوبية ، وخدمات الشبكة ، والكهرباء) لأنشطة التعدين التي تجرها عملة خارج الكلية ، وذلك من خلال إجراء أبحاث معتمدة من هيئة التدريس. "
وذكر كريس موراليس ، رئيس قسم التحليلات الأمنية في فيكترا ، أن الطلاب هم أكثر عرضة لأداء تعدين التشفير شخصيا لأنهم لا يدفعون مقابل الطاقة ، وهي التكلفة الأساسية لتعدين التشفير.
